ورواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم ١/ ١٨٩ (٢٠٠) من طريق أحمد بن زهير عن عبد الوهاب بن نجدة به. وفيه "رب حامل فقه غير فقيه، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله". وإسناده ضعيف فيه عبد العزيز بن عبيد الله -وهو ضعيف- عن شهر بن حوشب؛ وهو مختلف فيه، وقال ابن حجر في التقريب (٢٨٣٠): صدوق كثير الإرسال والأوهام. - وروي من حديث النعمان بن بشير؛ رواه محمد بن كثير القرشي الكوفي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير به مرفوعًا كما عند الخطيب في تاريخه ٤/ ٣١٥. وقال ابن الجنيد في تاريخه عن ابن معين ص/ ٤٨٩ (٨٨٧) قال: "قلت: ليحيى بن معين: محمد بن كثير كوفي؟ قال: ما كان به بأس، كان قدم فنزل ثَمَّ عند نهركم ذاك. قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟ ! قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد ... " [فذكر حديثين هذا ثانيهما]، فقال: من روى هذا عنه؟ فقلت: رجل من أصحابنا -أعني له: محمد بن عبد الحميد الحميدي-، فقال: عسى هذا سمعه من السندي ابن شاهك، وإن كان الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيمًا". وابن كثير هذا قال عنه البخاري في التاريخ ١/ ٢١٧: "منكر الحديث. وقال =