(١) رواه الطبراني في الأوسط ٣/ ٣٣٨ (٣٣٣٢)، والصغير ١/ ١٩٩ (٣١٨) عن جعفر بن إلياس الكباش عن نعيم ابن حماد عن نوح ابن أبي مريم عن يحيى بن سعيد به. وابن عدي في الكامل ٧/ ٤٠ عن محمد بن حاتم المؤدِّب عن نعيم بن حماد به. وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا نوح تفرد به نعيم". وهذا السند واه جدًّا، طريق الديلمي فيها ابن أشرس متهم، وابن عقبة مستور، وأعله الغماري في المداوي ١/ ٤٤، والألبانى في الضعيفة ٣/ ٤٦٩ (١٣٠٤) بمحمد بن مزاحم أخي الضحاك، وأنه متروك، وليس كذلك، بل هو أبو وهب المروزي وهو صدوق كما سبق. والطريق الثانية فيها نوح؛ تساهل الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٦٩ فقال: "فيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف"؛ وقال الألباني: "نوح بن أبي مريم كذاب فهو آفته". وللحديث طرق أخرى عن أنس، منها: ١ - طريق أبي هرمز عن أنس: عند العقيلي في الضعفاء ٤/ ٢٨٦ - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل ١/ ٢٦٥ (٤٢٩) - عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم عن نافع =