ولم أقف على من أخرجه من هذا الوجه سوى المصنف. وله طريق آخر عن ابن مسعود أخرجه خرجه الطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ١٨٤ - ١٨٥) والحاكم (١/ ٥٥٣) وابن حبان (١٧٨٢) والهروي في "ذم الكلام" (ق ٦٢/ ٢) من طرق عن حيوة ابن شريح عن عقيل بن خالد عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود بلفظ: "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: (آمنا به كل من عند ربنا) ". وله طريق آخر عن ابن مسعود أخرجه أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (٧/ ١٢٠ رقم ٢٦٢٨) وأحمد في المسند (٩/ ٣٦٧ رقم ٤٣٤٠). من عثمان بن حيان العامري عن فلفلة الحنفي قال: "فزعت فيمن فزع إلى عبد الله -يعني ابن مسعود- في المصاحف فدخلنا عليه، فقال