للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا بديح بن سدر بن علي من أهل قباء (١)، عن أبيه (٢)، عن جده، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى نزلنا القاحة، وهي التي تسمى اليوم السقيا، لم يكن ماء، فبعث النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلى مياه بني غفار على ميل من القاحة، ودخل المسجد الذي في الكهف واضطجع بعض أصحابه ببطن الوادي فبحث بيده بالبطحاء، فنديت ففحص فانبعث عليه الماء، فأخبر النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- فسقى واستقى جميع من معه فاكتفوا، قال: "هذه سقيا سقاكموها الله عزَّ وجلَّ " فسميّت السّقيا (٣).

٢٦١٥ - قال: أبو بكر ابن السنّي حدثنا محمد بن محمد بن سليمان (٤) حدثنا عبد السّلام بن عبد الحميد (٥) حدثنا موسى بن أعين عن يزيد بن


جعفر فقد وهم. مقبول من الحادية عشرة. انظر: التقريب (٣٥٤٨).
(١) لم أعرفه.
(٢) لم أعرفه.
(٣) ضعيف لأجل عبد الله بن كثير وفيه من لم أقف على تراجمهم.
أخرجه أبو نعيم في المعرفة (٤/ ١٩٧٣) وقال: تفرد به عبد الله بن كثير. أهـ والطبراني في الأوسط ٨/ ١٩٩.
(٤) محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو بكر الأزدي الواسطي المعروف بابن الباغَندي.
(٥) عبد السلام بن عبد الحميد الحرانى. سكت عنه ابن أبي حاتم. وقال أبو عروبة: كتب النّاس عنه قبل الأربعين، ثم ظهروا منه على تخليط فتركوه، فلم

<<  <  ج: ص:  >  >>