للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن القاسم (١) عن أبي أمامة رفعه: في قوله: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} (٢) "هل تدرون ما اللكنود؟ هو الكَفُور الذي يَنْزِل وحدَه ويمنع رقده ويُشبِع بطنَه ويُجِيع عبدَه ولا يُعطِي في النَّائِبَةِ قومَه منهم الوليد بن المغيرة" (٣).

٢٦١٨ - قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف (٤) حدثنا أحمد بن محمود بن صبيح (٥) حدثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة (٦) حدثنا بشر بن الحسين الأصبهاني (٧) حدثنا الزبير بن عدي عن أنس قال: قرأ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (٨) "هل تدرون ما يقول ربكم؟ هل جزاء من أنعمنا عليه من التوحيد إلا الجنّة" (٩).


(١) تقدم وهو صدوق يغرب كثيرًا.
(٢) سورة العاديات رقم الآية (٦).
(٣) ضعيف لأجل قطن والقاسم وفيه من لم أقف عليه.
ولم أقف على من أخرجه سوى المصنف.
(٤) محمد بن جعفر بن يوسف بن زياد بن مهرن أبو بكر المؤدب.
(٥) أحمد بن محمود بن صُبَيْحٍ أبو العباس الثقفي المديني الوَذَنْكاباذي.
(٦) الحجاج بن يوسف بن قتيبة أبو محمد الهمذاني الأزرق.
(٧) بشر بن الحسين أبو محمد الأصبهاني الهلالي.
(٨) سورة الرحمن رقم الآية (٦٠).
(٩) موضوع.
أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان ١/ ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>