(٢) تقدم، وهو صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. (٣) ضعيف مرفوعًا. أخرجه ابن خزيمة في الصحيح ٢/ ٢٠ وقال: لي إن صح الخبر مسندا فإن في القلب من رفعه. أهـ وأخرجه ابن ماجه في السنن (ك/ الطهارة/ باب باب الوضوء بسؤر الهرة والرخصة في ذلك رقم ٣٦٩) وابن عدي في الكامل ٥/ ٤٥١ والحاكم في المستدرك ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم لاستشهاده بعبد الرحمن بن أبي الزناد مقرونا بغيره من حديث ابن وهب ولم يخرجاه. أهـ وواقفه الذهبي. وأخرجه ابن المنذر في الأوسط ٧/ ٣٨٢ كلهم من طرق عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عن ابن أبي الزناد عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا. وخالفه ابن وهب كما أخرجه ابن خزيمة ٢/ ٢٠ من طريق الربيع بن سليمان عن ابن وهب عن ابن أبي الزناد: بهذا الحديث موقوفًا غير مرفوع. قال أبو بكر ابن خزيمة: ابن وهب أعلم بحديث أهل المدينة من عبيد الله بن عبد المجيد. وله طريق آخر عن أبي هريرة أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/ ٢٨١ من طريق