فرواه الثوري وشعبة على وجهين، مرة بذكر منصور وهو ابن المعتمر ثقة ثبت وكان يدلس .. ومرة بعدم ذكره. يروياه مباشرة عن زبيد اليامي، وهو من شيوخهما. انظر: تهذيب الكمال (١١: ١٥٤ ترجمة ٢٤٠٧) (٢٨: ٥٤٨ ترجمة ٦٢٠١) (١٢: ٤٨٥). قال الحاكم عقب إخراجه: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وقال الذهبي: "على شرط البخاري ومسلم". وقد أُعِلَ الحديث بالرفع، قال أبو نعيم في (الحلية/ ٥: ٣٦) بعد إخراجه الحديث: "رواه سلام عن محمد بن طلحة عن زبيد مثله مرفوعًا". ولم أقف عليها. ومحمد بن طلحة هو اليامي الكوفي صدوق له أوهام. (التقريب/ ١: ٢٥٤ ترجمة ٢٦١٥) فلا تستقيم مخالفته للثوري وشعبة. وصحح ابن كثير في (تفسيره/ ١: ٢٠٩) وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه.