للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} (١) عَلَّمَهُ في تلك الأسماءَ ألفَ حِرْفَةٍ من الحِرَفِ. فقال له: "يا آدمُ قل لِوَلَدِكَ وذُرِّيَتِكَ إن لم تصبروا فاطلبوا الدنيا بهذه الحِرَفِ ولا تطلبوها بديني. فإن الدِّيْنَ لي وحدي خالصًا. ويلٌ لمن طلبَ الدنيا بديني ثم ويل له" (٢).

٢٧٠٣ - قال أخبرنا حَمَدُ بن نَصْرٍ (٣) أخبرنا الحسن بن محمد بن يونس النَّهَاوَنْدِي (٤) قدم هَمَذَانَ (٥) أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد القُوْمَسَاني حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن بَرْزَرَةَ الرَوْدَرَادِرِيّ (٦)


(١) سبق العزو إليها.
(٢) لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه المأمون بن أحمد يضع الحديث.
(٣) هو أبو العلاء الأعمش الهمذاني، تقدم.
(٤) لم أجد له ترجمة.
(٥) هَمَذان، بالتحريك والذال معجمة وآخره نون. وهي مدينة عظيمة من بلاد فارس. كان فَتْحُها على رأس ستة أشهر من مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال ياقوت في (معجم البلدان/ ٥: ٤١٠): "كان الذي فتحها المغيرة بن شعبة في سنة ٢٤ من الهجرة". وهمذان اليوم مدينة معروفة بالاسم نفسه في جمهورية إيران.
(٦) هكذا في النسختين، وفي (السير/ ١٦: ١٦٥ ترجمة ١١٩): الرودراوري. وهو البزاز الهمذاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>