كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

بداية حرف الواو - ج: 7 - ص: 117

٢٧٠٥ - قال أخبرنا عَبْدُوسٌ (١) عن أبي القاسم (٢) عن محمد بن يحيى (٣) عن عيسى بن هارون بن الفَرَجِ الزاهد عن يوسف بن محمد بن سابق عن أبي مالك الجَنْبِيّ (٤) عن موسى (٥) عن الضَّحاك (٦) عن ابن عباس قال: سألت النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} (٧) النعمةُ الظاهرةُ الإسلام وما حَسُنَ من خُلُقِكَ. والباطنةُ ما سَتَر عليك من سُوءِ عملك. وكان يقول: هذا من المخزون الذي سألت

---

الجوزي في (العلل المتناهية/ ١: ٢٢). وقد رجح الضياء المقدسي الوقف في (المختارة / ١٠: ٣١١ - ٣١٢ رقم ٣٣٣) وقال ابن الجوزي في (العلل المتناهية/ ١: ٢٢): "هذا الحديث وهم شجاع بن مخلد في رفعه فقد رواه أبو مسلم الكشي وأحمد ابن منصور الرمادي كلاهما عن أبي عاصم فلم يرفعاه ورواه عبد الرحمن بن مهدي ووكيع كلاهما عن سفيان فلم يرفعاه بل وقفاه على ابن عباس وهو الصحيح".
(١) هو ابن عبد الله بن محمد بن عبدوس، تقدم.
(٢) هو علي بن إبراهيم بن حامد، تقدم.
(٣) لم أجد له ترجمة.
(٤) هو عمرو بن هاشم، تقدم.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) هو ابن مزاحم الهلالي، تقدم.
(٧) سورة لقمان. آية: ٢٠.