كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

حرف لام وألف - ج: 7 - ص: 159

الأصبحي (١) عن محمد بن شَرُحبيل (٢) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تردوا الطيب ولا شربَة العسل على من أتاكم بها" (٣). قال أبو

---

الكمال / ١٤: ٣٢٣ ترجمة ٣١٧٤) واضطرب فيه قول ابن حبان فذكره في (الثقات/ ٧: ٢٢)، وفي (المجروحين/ ٢: ٢٤ ترجمة ٥٥٤) تحت اسم: "عبد الله بن بحير اليماني". ثم فرق بينه وبين عبد الله بن بحير بن ريسان. قال في (المصدر نفسه): "أبو وائل القاص اسمه عبد الله بن بحير الصنعاني وليس هو عبد الله بن بحير بن ريسان ذاك ثقة وهذا يروي عن عروة بن محمد بن عطية وعبد الرحمن بن يزيد الصنعاني العجائب التي كأنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به". وقد مرَّ أن الحافظ ابن حجر رحمه الله جعله واحدًا كما تقدم. وكذلك الذهبي في (الكاشف/ ١: ٥٣٩ ترجمة ٢٦٤٠) وقال: "وثق وليس بذاك". وقال ابن حجر في (تهذيب التهذيب/ ٥: ١٣٤): "قال الذهبي في التذهيب وقرأته بخطه: لم يفرق بينهما أحد قبل ابن حبان وهما واحد".
(١) هو مالك بن أبي عامر الأصبحي، سمع من عمر، ثقة. مات سنة (٧٤ هـ) على الصحيح. (التقريب/ ٥١٧ ترجمة ٦٤٤٣).
(٢) قال أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ ١: ١٩٦): "الصحيح محمود بن شرحبيل". وهو الأنصاري من بني عبد الدار (المصدر نفسه). قال الحافظ ابن حجر في (الإصابة/ ٦: ٣٣٩ ترجمة ٨٥٢٩): "ذكره ابن مندة وقال: أورد له البخاري في الوحدان ولا يعرف له صحبة، وإنما روايته عن أبي هريرة ... ".
وقال أبو نعيم في (المصدر نفسه): "لا يصح له صحبة".
(٣) أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة/ ١: ١٩٦ رقم ٦٩٨) بالسند الذي ساقه