كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

حرف لام وألف - ج: 7 - ص: 164

سليمان بن عبد الرحمن (١) حدثنا عبد الله بن كثير القارئ (٢) حدثنا زهير بن محمد عن الزهري (٣) عن قَبِيْصَةَ بن ذُؤَيْبٍ (٤) رفعه: "لا تخَلَّلُوا بِقَصَبٍ يابس ولا بقُصُبِ الرَّيحانِ فإني أكره أن يحرِكَ عِرْقَ الجُذَامِ" (٥).

٢٧٣٨ - قال أبو نُعَيْمٍ حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه بنيسابور (٦) ....................................

---

٧: ١١٤ ترجمة ٦٥٧) وقال الذهبي في (السير / ١٢: ٧٨ ترجمة ٢٢): "كان فاضلًا من محدثي دمشق، كان يقدَّم في الفضل على أحمد بن أبي الحواري". مات سنة (٢٤٨ هـ). وانظر: (الأنساب/ ٣: ٣٧٣).
(١) ابن عيسى التميمي الدمشقي، أبو أيوب.
(٢) هو الدّاري المكي، أبو مَعبد القارئ، أحد الأئمة. صدوق. مات سنة (٢٢٠ هـ). (التقريب/ ٣١٨ ترجمة ٣٥٥٠).
(٣) هو محمد بن مسلم بن شهاب.
(٤) بالمعجمة، مصغر، ابن حَلْحَلْةَ، بمهملتين مفتوحتين بينهما لام ساكنة.
الخُزَاعِي، أبو سعيد أو أبو إسحاق المدني، نزيل دمشق، من أولاد الصحابة، وله رؤية (التقريب/ ٤٥٣ ترجمة ٥٥١٢). كان فقيهًا عالمًا ربانيًا. روى له الجماعة. (تذكرة الحفاظ/ ١: ٦٠ ترجمة ٤٧) مات سنة بضع وثمانين.
(٥) لم أجد من أخرجه غير الديلمي. وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال، قَبِيصة بن ذؤيب من أولاد الصحابة له رؤية.
الثانية: سليمان بن عبد الرحمن صدوق يخطئ.
(٦) قال ياقوت الحموي في (معجم البلدان/ ٥: ٣٣١): "نَيسَابُورُ: بفتح أوله