للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فذكرته لعبد الله بن الواثق فقال سمعت أبي الواثق يحدث به عن المعتصم


= المصنف. وهو ضعيف جدًّا بهذا الإسناد، فيه أربع علل:
الأولى: حمدون بن إسماعيل بن داود النديم، كان إخباريًا ينادم الخلفاء ومثل حاله تكثر المناكير في رواياته. ولم أجد من وثقه.
الثانية: الراوي عنه ابنه محمد بن حمدون بن إسماعيل ترجم له ابن أبي جرادة في (بغية الطلب/ ٢: ٧٠٤) ذكر عنه أنه كان غازيًا مع المتوكل مصاحبًا له ولم يذكر ما يفيد فيه جرحًا ولا تعديلًا. الثالثة: أحمد بن الطيب بن مروان السرخسي، كان يرى رأي الفلاسفة، مصنفًا في علومهم، رافضيًا. ذكر الحافظ ابن حجر في اللسان (١: ٢٨٩) حديثًا موضوعًا في ذم معاوية رضي الله عنه، ثم قال: "وهذا باطل موضوع ظاهر الوضع إن لم يكن أحمد بن الطبيب وضعه وإلا فغيره من الروافض".
الرابعة: أحمد بن جعفر بن سعيد أبو حامد الملحمي، قال ابن حجر في (اللسان / ١: ١٤٤ ترجمة ٤٥٩): ضعيف الحديث. وقال الذهبي في (الميزان/ ١: ٢٢١ ترجمة ٣١٨): "قيل: كان يسرق الحديث".
وأحمد بن عبد الرحمن الأسدي لم أجد له ترجمة.
ورواه أبو بكر الخطيب في (تاريخ بغداد/ ٢: ٣٤٤ ترجمة ١٤٥١) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق ١٥/: ١٦٤ - ١٦٥ ترجمة ١٧٣٦) من طريق حمدون بن إسماعيل بن داود النديم به. وفيه: حمدون وابنه. ومن دون محمد بن حمدون في سند الخطيب وابن عساكر لم أجد لهم ترجمة عدا أبي نعيم الحافظ الأصبهاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>