للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفاج (١) " (٢).


= معروف نسأَل الله العافيةَ منه ومن كل داءِ وهو بياض يقع في الجسد".
(١) أصله من الفِلْج، بكسر الفاء وسكون اللام. قال ابن منظور في (لسان العرب/ ٢: ٣٤٦): "فِلْج كلِّ شَيءٍ نِصْفُه وفَلَج الشيء بينهما يَفْلِجُه بالكسر فَلْجًا قَسَمَه بنصْفَيْنِ". ومنه قولهم: ضربه الفالج. قال ابن منظور: "والفالِجُ رِيحٌ يأْخذ الإِنسان فيذهب بشقِّه. وقد فُلِجَ فَالِجًا فهو مَفْلُوجٌ قال ابن دريد لأَنه ذهب نصفه". وقال ابن الأثير في (النهاية في غريب الأثر/ ٣: ٩١٢): "هو داء معروف يرخي بعض البدن". إه وهو شبيه بالشلل يصيب نصف جسم الإنسان دون النصف الآخر.
(٢) أخرجه ابن عدي في (الكامل/ ٧: ٢٦٩٧)) من طريق أحمد بن علي بن الأفطح به. ومن طريقه البيهقي في (الشعب/ ٦: ٥٤١ رقم ٩٢١٢) وابن الجوزي في (الموضوعات/ ٢: ٣٨٠)
وهو موضوع بهذا الإسناد، فيه زهدم بن الحارث له نسخة موضوعة عن أبيه. وحديث الباب منها قال الحافظ ابن حجر في (اللسان/ ٢: ٤٩١ ترجمة ١٩٦٣): "زهدم بن الحارث الغفاري روى عنه ابنه يحيى نسخة موضوعة. منها: حديث: لا تكرهوا أربعًا فإنه لأربعة -يقصد حديث الباب، وقد أورد طرفه- وقد ذكر الذهبي ليحيى بن زهدم ترجمة ونقل فيها عن بن عدي أنه قال لا بأس به واهمل ذكر زهدم والحارث وأحدهما موضع الريبة". ونص الحافظ رحمه الله في ترجمة ابنه يحيى في (اللسان / ٦: ٢٥٥ ترجمة ٩٠٠) =

<<  <  ج: ص:  >  >>