(١) رواه أحمد في الزهد ص/ ١٥٣ عن عبد الرزاق عن سفيان عن العلاء بن المسيب رفع الحديث إلى سلمان من قوله. وهناد في الزهد (٢/ ٤٩٥) (١٠١٩) عن أبي أسامة سفيان عن العلاء بن المسيب عن رجل قال أبو أسامة أظنه الفضيل بن عمرو عن سلمان موقوفا عليه من قوله. وقد توبع سلمان بن عبد الرحمن على رواية الرفع؛ تابعه أبو عمر زاذان عن سلمان به مرفوعا؛ رواه الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ٢٦٣ (٦١٧٠) والأوسط ٢/ ١٦١ (١٥٧٨) والخرائطي في اعتلال القلوب ١/ ١٨٧ (٣٩١)، ومساوئ الأخلاق ص / ١٤٦ (٣١٢) وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٣/ ١٠٠، و ٥٣/ ٣٧٤، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ١٠٩ كلهم من طريق محمد ابن عمار الموصلي عن عيسى بن يونس عن محمد ابن علاثة عن الحجاج بن فُرافِصة عن أبي عمر وهو زاذان - عن سلمان به مرفوعا. وابن وضاح في البدع ص/ ١٤٥ (٢٠٤) عن أبي الطاهر عن يحيى بن سُليم، عن الحجاج بن فُرافِصة به بقصة في أوله. ومداره على أنه أبو عمر زاذان الكندي - وعند أبي نعيم سمِّي الراوي عن سلمان "أبو عثمان" - صدوق يرسل وفيه شيعية كما في التقريب (١٩٧٦)، والحجاج بن فرافصة صدوق يهم. والصواب أنه موقوف على سلمان، كما رواه سفيان عن العلاء بن المسيب. وبحشل في تاريخ واسط ص/ ١٢٥ عن يزيد بن هارون عن عبد الأعلى بن =