ورواه ابن لال معلقًا عن الحسن بن علي بن الحسن: حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن نافع عنه مرفوعًا بلفظ: "إن المؤمن إذا تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل، كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعًا". وفيه الحسن بن علي بن الحسن لم أقف على ترجمته، ثم فيه عنعنة ابن إسحاق ولم يصرح بالسماع، وصرح الألباني بأنه هذا الحديث منكر انظر: السلسلة الضعيفة ٧/ ١٣٥ (٣١٣٩) ورواه الخطيب في تاريخه ٦/ ٥٥٣ من طريق إبراهيم بن جعفر البصري محمد بن مهدي بن هلال عن أبيه عن محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس به: "من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به كان أفضل من صلاة ألف ركعة فإن هو عمل به أو علمه كان له ثوابه وثواب من يعمل به إلى يوم القيامة". وفيه محمد بن زياد اليشكرى، وهو كذاب انظر: تنزيه الشريعة لابن عراق ١/ ٢٧٨. (١) الألواحي نسبة إلى بلدة بنواحي مصر (القاهرة) مما يلي طريق المغرب انظر: الأنساب للسمعاني ١/ ٣٤٢، وقد سبق في شيوخ شيرويه برقم (٢٤). (٢) سبق برقم (٩٣). (٣) كذا في الأصل، ولكن العشاري ولد سنة ٣٦٦ هـ فلم يدرك المروزي، وربما كان المقصود: عبد الله بن عمر بن أحمد المروزي عن أبيه فسقط من السند، =