والأشناني قال عنه الدارقطني في الضعفاء (٤٩٤): "كذاب دجال". وقال عنه الخطيب: "وكان كذابا يضع الحديث". ورواه الطبراني في الأوسط ٧/ ٣٤١ (٧٦٧٢) من طريق الحسن بن كثير عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا وتساءلا أنزل الله بينهما مائة رحمة تسعة وتسعين لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما مساءلة بأخيه" والحسن بن كثير مجهول كما قال العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٥٠٥ (١٩٣٨) ثم ذكره الهيثمي من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "إن المسلمين إذا التقيا، فتصافحا وتساءلا أنزل الله بينهما مائة رحمة، تسعة وتسعون لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما سائلة بأخيه". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٣٧: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحسن بن كثير بن عبدي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح" وقال الألباني: ضعيف جدا انظر: ضعيف الجامع (٣٩٨)، والفوائد المجموعة للشوكاني ص/ ٢٢٦ (٦٧١). (١) في "ي" مكانها: [جعفر بن شبيب]، ولم أقف على ترجمة لرجل بهذا الاسم: =