(١) ضبطها في المتن على الوجهين (تَرْجُفُ، يَرْجُفُ). (٢) في الهامش: (فُؤادُه)، مشيرا إلى أنه لأبي ذر عن الكُشْمِيهَني، قال ابن حجر في فتح الباري (٨/ ٧١٩): قوله: (ترجف بوادره) في رواية الكشميهني: فؤاده، وقد تقدم بيان ذلك في بدء الوحي، وترجف عندهم بمثناة فوقانية ولعلها في رواية: يرجف فؤاده بالتحتانية. ا. هـ وقال القسطلاني إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (١/ ٦٨): (بوادره): كذا في رواية الأصيلي وأبي الوقت بفتح الموحدة، جمع بادرة، وهي اللحمة التي بين المنكب والعنق، تضطرب عند فزع الإنسان، فوافقا عقيلًا عليه، إلا أنهما قالا بدل قوله: يرجف فؤاده، ترجف بوادره، وهما مستويان في أصل المعنى؛ لأن كلًّا منهما دالٌّ على الفزع. وقال أيضا (٧/ ٤٢٦): (بوادره) جمع بادرة، وهي اللحمة التي بين الكتف والعنق تضطرب عند الفزع، ولأبي ذر عن الكشميهني: فؤاده، أي: قلبه.