للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن فتحدثا طويلا ثم خرج. ثم قال أيضا بعد ذلك بأيام لابن أبي عتيق:

هل لك في العقيق؟ قال: نعم. فخرجا فمرا بمنزل حفصة. فدخل الحسن فتحدثا طويلا. ثم خرج ثم قال الحسن مرة أخرى لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ فقال: يا ابن أم ألا تقول هل لك في حفصة؟.

٢٦٤ - قال: أخبرنا علي بن محمد. عن ابن جعدبة. عن ابن أبي مليكة. قال: تزوج الحسن بن علي خولة بنت منظور فبات ليلة على سطح أجم (١) فشدت خمارها برجله والطرف الآخر بخلخالها فقام من الليل فقال:

ما هذا؟ قالت: خفت أن تقوم من الليل بوسنك (٢) فتسقط فأكون أشأم سخلة (٣) على العرب. فأحبها. فأقام عندها سبعة أيام (٤) فقال ابن عمر: لم


٢٦٤ - إسناده ضعيف جدا.
- علي بن محمد هو المدائني تقدم.
- ابن جعدبة هو يزيد بن عياض الليثي أبو الحكم المدني نزيل البصرة كذبه مالك وغيره. (تق: ٢/ ٣٦٩).
- ابن مليكة هو عبد الله بن عبيد الله التيمي المدني. ثقة فقيه. تقدم في (٥٩).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ. دمشق كما في مختصره: ٧/ ٢٧ من هذا الطريق به. وسبق طرف من الخبر في رقم (٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>