للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نر أبا محمد منذ أيام. فانطلقوا بنا إليه. فأتوه فقالت له خولة: احتبسهم حتى نهيئ لهم غداء قال: نعم. قال ابن عمر: فابتدأ الحسن حديثا ألهانا بالاستماع إعجابا به حتى جاءنا الطعام.

قال علي بن محمد: وقال قوم: التي شدت خمارها برجله هند بنت سهيل ابن عمرو. وكان الحسن أحصن تسعين امرأة (١).

٢٦٥ - قال: أخبرنا الفضل بن دكين. وهشام أبو الوليد الطيالسي (٢). قالا: حدثنا شريك. عن عاصم. عن أبي رزين. قال:

خطبنا الحسن بن علي وعليه ثياب سود وعمامة سوداء.

٢٦٦ - قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا أبو الأحوص. عن


٢٦٥ - إسناده ضعيف.
- شريك هو ابن عبد الله القاضي. صدوق يخطئ كثيرا. تقدم في (٧٦).
- عاصم هو ابن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب. ضعيف. تقدم في (١٤٨).
- أبو رزين هو مسعود بن مالك الأسدي الكوفي. ثقة. تقدم في (٢٢٤).
تخريجه:
ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٣/ ٢٦٧ و ٢٧٢.
٢٦٦ - إسناده صحيح.
- أبو الأحوص هو سلام بن سليم الحنفي روى عن ابن إسحاق وسماك بن حرب وروى عنه وكيع ومسدد. ثقة متقن. من السابعة (الجرح والتعديل:
٤/ ٢٥٨، تق: ١/ ٣٤٢).
- أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي تقدم مرارا.
- أبو العلاء هو حيان بن عمير القيسي الجريري البصري. ثقة مات قبل المائة (تق: ١/ ٢٠٨).
تخريجه:
لم أقف على من خرجه غير ابن سعد. والإقناع مكروه في الصلاة كما ذكر ذلك عبد الرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما عن إبراهيم النخعي (٢/ ١٥٤ و ١/ ٢٥٢ على التوالي) وفي حديث عائشة عند مسلم (٤٩٨) وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>