للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكتب (١) مروان إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد: فإن الحسين بن علي قد توجه إليك وهو الحسين بن فاطمة وفاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وبالله ما أحد يسلمه الله أحب إلينا من الحسين. فإياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيء ولا تنساه العامة ولا تدع ذكره. والسلام (٢).

٥٤/ ٨/ اوكتب/ إليه عمرو بن سعيد بن العاص. أما بعد: فقد توجه إليك الحسين وفي مثلها تعتق أو تكون عبدا تسترق كما تسترق العبيد (٣).

٤٣٥ - قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي. قال: حدثنا سفيان ابن عيينة. قال: حدثني لبطة بن الفرزدق- وهو في الطواف وهو مع ابن شبرمة (٤) - قال: أخبرني أبي. قال: خرجنا حجاجا. فلما كنا


٤٣٥ - إسناده ضعيف.
- عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الحميدي المكي. ثقة فقيه حافظ. صاحب المسند. من العاشرة. مات سنة ٢١٩ هـ (تق: ١/ ٤١٥).
- لبطة- بفتح اللام والباء الموحدة- ابن الفرزدق بن غالب التميمي المجاشعي.
روى عن أبيه وروى عنه ابن عيينة والقاسم بن الفضل الحداني. سكت عنه البخاري في التاريخ الكبير: ٧/ ٢٥١ وأبو حاتم في الجرح والتعديل: ٧/ ١٨٣ وذكره ابن حبان في الثقات: ٧/ ٣٦١.
- الفرزدق: هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي أبو فراس الشاعر. لأبيه رؤية ولجده صحبة روى عن أبي هريرة والحسين وابن عمر وأبي سعيد وعنه الكميت ومروان وخالد الحذاء وابنه لبطة وحفيدة أعين بن لبطة. قال الذهبي في المغني في الضعفاء ٢/ ٥٠٩: ضعفه ابن حبان وقال: كان قذافا للمحصنات فيجب مجانبة روايته. (انظر من مصادر ترجمته، الجرح والتعديل: ٧/ ٩٣، ومعجم الشعراء للمرزباني (ص ٤٦٥)، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ٥٩٠، ولسان الميزان: ٤/ ٤٣٣).
تخريجه:
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ: ٢/ ٦٧٣ من هذا الطريق. وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٥/ ٦٧ من طريق ابن سعد. وأخرجه الطبري في تاريخه: ٥/ ٣٨٦ مطولا وبسياق مختلف من طريق هشام الكلبي عن عوانة بن الحكم عن لبطة بن الفرزدق. وهذا إسناد ضعيف جدا وفي متن الخبر ألفاظ منكرة تدل على الوضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>