للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإن قتيل الطف من آل هاشم … أذل رقابا من قريش فذلت (١)

مررت على أبيات آل محمد … فألفيتها أمثالها حين حلت (٢)

وكانوا لنا غنما فعادوا رزية … لقد عظمت تلك الرزايا وجلت (٣)

فلا يبعد الله الديار وأهلها … وإن أصبحت منهم برغمي تخلت (٤)

إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها … وتقتلنا قيس إذا النعل زلت

وعند غني قطرة من دمائنا … سنجزيهم يوما بها حيث حلت


(١) في الحماسة جاء البيت هكذا:-
ألا إن قتلى الطف من آل هاشم … أذلت رقابا من أناس فذلت
وفي تاريخ دمشق فسر البيت بقوله: يريد أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين.
(٢) في الحماسة الشطر الثاني هكذا:، فلم أرها أمثالها يوم حلت،.
وفي الكامل للمبرد:، فلم أرها كعهدها يوم حلت،.
(٣) في الحماسة الشطر الأول:، وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية،.
وعند ابن الأثير:، وكانوا رجاء … ،.
(٤) في الاستيعاب الشطر الأول هكذا:، فلا يبعد الله البيوت وأهلها،.

<<  <  ج: ص:  >  >>