لما قتل الحسين واحتزوا رأسه قعدوا في أول مرحلة في الطريق يشربون النبيذ فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم: ثم ذكر البيت. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ١١٩: وفيه من لم أعرفه. كما أخرج الطبراني أيضا في ٣/ ١٢٤ من طريق يحيى بن يمان عن إمام لبني سليم عن أشياخ له غزوا الروم فنزلوا كنيسة فقرءوا في حجر مكتوب ثم ذكر البيت. قلت: وهذا إسناد عن مجاهيل لا يساوي فلسا. (٢) عبيد الله بن الحر الجعفي- وجعفي هو ابن سعد العشيرة من مذحج- وهو رجل شجاع تقلبت به الأحوال والآراء والأيام حتى صار من أمره أن لا يطيع لأحد من بني أمية ولا بني الزبير. ووقعت بينه وبين مصعب حروب وأيام. وقتل سنة ثمان وستين من الهجرة (انظر أخباره في تاريخ الطبري: ٦/ ١٢٨ - ١٣٥، والجرح والتعديل: ٥/ ٣١١، والبداية والنهاية: ٨/ ٢٩٤). (٣) انظر تاريخ الطبري: ٥/ ٤٠٧.