وجعل المهلب بن أبي صفرة على ميسرته. (٢) المذار- بالفتح وآخره راء- أعجمية- وهي قصبة ميسان بين واسط البصرة. قال ياقوت: وفيها مشهد كبير قد أنفق على عمارته الأموال وعليه الوقوف وتساق إليه النذور. وهو قبر عبيد الله بن علي بن أبي طالب. وأهلها كلهم شيعة غلاة طغام أشبه شيء بالأنعام (معجم البلدان: ٥/ ٨٨). (٣) انظر تفصيل هذه الوقعة في تاريخ الطبري: ٦/ ٩٦ - ٩٨. (٤) نسب قريش (ص: ٤٤). (٥) ذكر الطبري في تاريخه: ٦/ ١١٥ أن مصعب هو الذي حفر هذا النهر عند ما سار من البصرة إلى الكوفة على شط الفرات. فسمي نهر البصريين من أجل ذلك. (٦) حلق القمر واتسق: أي إذا ارتفع القمر في السماء وبسط ضوءه (اللسان: ١٠/ ٣٧٩).