للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا عمل بفاحشة. ولم يجر في حكم. ولم يغدر في أمان. ولم يتعمد ظلم مسلم ولا معاهد. ولم يبلغني عن عمالي فرضيته بل أنكرته. ولم يكن شيء آثر عندي من رضا ربي. اللهم إني لا أقول هذا تزكية مني لنفسي. أنت أعلم بي ولكني أقوله تعزية لأمي لتسلو به عني. فقالت له أمه: إني لأرجو أن يكون عزائي فيك حسنا إن تقدمتني. وإن تقدمتك. ففي نفسي حوجا (١) حتى انظر إلى ما يصير إليه أمرك. قال: جزاك الله يا أمه خيرا.

فلا تدعى الدعاء لي بعد قتلي (٢). قالت: لا أدعه. لست بتاركه ذلك أبدا. فمن قتل على باطل فقد قتلت على حق. وخرج. وقالت أمه: اللهم ارحم طول ذلك القيام في الليل الطويل. وذلك النحيب والظمأ في هواجر المدينة ومكة. وبره بأبيه وبي. اللهم إني سلمت فيه لأمرك. ورضيت فيه بما قضيت. فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين والشاكرين.

٥٥٥ - قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا صالح بن الوليد الرياحي. قال: أخبرتني جدتي ريطة بنت عبد الله الرياحية. قالت: كنت عند أسماء إذ جاء ابنها عبد الله فقال: إن هذا الرجل قد نزل بنا. وهو رجل


٥٥٥ - إسناده ضعيف.
- موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي. ثقة ثبت. تقدم في (١٠١).
- صالح بن الوليد الرياحي. روى عن جدته وروى عنه موسى بن إسماعيل.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول. وقال الذهبي في المغني في الضعفاء: مجهول (الجرح والتعديل: ٤/ ٤١٨، والمغني:
١/ ٣٠٥).
- ريطة بنت عبد الله الرياحية. لم أقف لها على ترجمة.
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ٤٨٢) من طريق المصنف وبإسناده. والمرفوع منه أخرجه مسلم في صحيحه حديث رقم (٢٥٤٥).
والحاكم في المستدرك: ٣/ ٥٥٣ وسيأتي برقم (٥٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>