للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ثقيف يسمى الحجاج في أربعين ألفا من أهل الشام. وقد نالنا نبلهم ونشابهم. وقد أرسل إلي يخيرني بين ثلاث. بين أن أهرب في الأرض فأذهب حيث شئت. وبين أن أضع يدي في يده فيبعث بي إلى الشام موقرا حديدا.

وبين أن أقاتل حتى أقتل. قالت: أي بني: عش كريما. ومت كريما.

[فإني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:، إن من ثقيف مبيرا وكذابا، (١). قالت:

فذهب فاستند إلى الكعبة حتى قتل].

٥٥٦ - قال: أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثنا شعيب بن طلحة.

عن أبيه. أن أسماء بنت أبي بكر قالت لعبد الله بن الزبير حين قاتل الحجاج:

يا بني عش كريما. ومت كريما. لا يأخذك القوم أسيرا.


٥٥٦ - إسناده ضعيف.
- شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. روى عن أبيه والقاسم بن محمد. وروى عنه معن بن عيسى. وأبو مصعب. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال الدارقطني: متروك (الجرح والتعديل: ٤/ ٣٤٩ وميزان الاعتدال: ٢/ ٢٧٧، والمغني في الضعفاء: ١/ ١٩٩).
- طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. مقبول. من الثالثة (تق:
١/ ٣٧٨).
تخريجه:
أخرج الحاكم في المستدرك: ٤/ ٥٢٥ نحوه من حديث مسلم بن أبي حرة.
وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص: ٤/ ٥٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>