للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسور خرج تاجرا إلى سوق ذي المجاز (١) أو عكاظ. فإذا رجل من الأنصار يوم الناس أرت أو الثغ (٢). فأخره وقدم رجلا. فغضب الرجل المؤخر.

فأتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين إن المسور أخرني وقدم رجلا. فغضب عمر وجعل يقول: وا عجبا لك يا مسور وجعل يرسل إلى بيته. فلما قدم المسور أخبر بذلك. فأتاه فلما رآه طالعا قال: وا عجبا لك يا مسور فقال: لا تعجل يا أمير المؤمنين فو الله ما أردت إلا خيرا (٣) قال: وأنى الخير في هذا؟

فقال: إن سوق عكاظ أو ذي المجاز اجتمع فيها ناس كثير. عامتهم لم يسمع القرآن. فكان (٤) الرجل أرت أو الثغ فخشيت أن يتفرقوا بالقرآن على لسانه فأخرته وقدمت رجلا عربيا بينا (٥) فقال عمر: جزاك الله خيرا.

٦١٢ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن جعفر.


٦١٢ - إسناده ضعيف.
تخريجه:
أخرجه المصنف بنحوه في ترجمة ابن عوف: ٣/ ١٣٣ من طريق شيخه عبد العزيز بن عبد الله الأويسي. وهو ثقة كما سيأتي في ترجمته سند رقم (٦١٧)، أخبرنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها. وهذا إسناد لا بأس به. وانظر قصة الشورى في صحيح البخاري كتاب الفضائل باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان من حديث عمرو بن ميمون الأودي. وفي كتاب الأحكام باب كيف يبايع الإمام الناس؟ من حديث المسور بن مخرمة (٧/ ٥٩ و ١٣/ ١٩٣ من الفتح).

<<  <  ج: ص:  >  >>