للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سكين في لبتي (١) حتى تخرج من سرتي. أحب إلي من أن لا أتبع عمر بن الخطاب.

قال: وطرقني عبد الرحمن في صبح الليلة التي بويع فيها عثمان. فقال لي: يا ابن أختي اكفني هذه الناحية- يعني المهاجرين- وأكفيك هذه الناحية- يعني الأنصار- وادع عليا وعثمان. وكنت أحب عليا. فقلت بأيهما أبدأ؟ قال: بأيهما شئت. فجئت عليا فقلت: إن خالي يدعوك يقول: وافني في دار المال. فقال: أرسلك إلى أحد معي؟ قلت: عثمان.

قال: بأيهما أمرك أن تبدأ؟ قلت: قد سألته. فقال: بأيهما شئت. قال:

ثم ذهبت إلى عثمان. فقلت: إن خالي يدعوك. فقال لي عثمان: أرسلك إلى أحد معي؟ فقلت: علي. فقال: بأيهما أمرك أن تبدأ؟ فقلت: قد قلت له. فقال: بأيهما شئت. وقلت له: يقول لك وافني في دار المال. قال:

ووعدهم دار المال إلى من جمع. قال: فدخلت معهم. ووالله ما في الدار رجل إلا (٢) من المهاجرين الأولين غيري. قال: فذاك حين شاورهم واجتمع على بيعة عثمان فبايعوه جميعا.

٦١٣/ ١ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني شرحبيل بن أبي عون. عن أبيه.


٦١٣/ ١ - إسناد جمعي مداره على الواقدي ومن فوقه مجهول أو ضعيف. ومتن الخبر منكر.
- شرحبيل بن أبي عون مولى أم بكر بنت المسور. تقدم في رقم (٩٣).
- أبو عون مولى آل المسور تقدم في (٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>