للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلافة، وحرصه على حقن الدماء، وجمع كلمة الأمة، واطِّراح المصلحة الخاصة في سبيل المصلحة العامة.

وقد تعرض لذكر الأحداث الكبيرة المثيرة التي مرت بها الأمة، مثل مقتل الحسين رضي الله عنه (١)، والحرة (٢)، وحريق الكعبة (٣)، ومرج راهط (٤)، وثورة المختار بن أبي عبيد ثم مقتله (٥)، ومقتل مصعب بن الزبير (٦)، وحصار مكة الثاني، والقتال في الحرم (٧)، ومقتل ابن الزبير (٨).

وأورد الأخبار عن هذه الأحداث بأسانيد مجموعة، ويكملها بأسانيد مفردة، والأسانيد المجموعةُ مِنْ ناحية دَرَجَتِها حسب أصول الصناعَةَ الحديثية، إما ضعيفة، أو ضعيفة جدا، أو موضوعة.

أما الأسانيد المفردة ففيها الصحيح والحسن وفيها الضعيف والضعيف جدا أما متون هذه الأخبار، ففيها الصحيح، والمشهور الذي له شواهد تَعْضُده وتقوّيه، وفيها ما يقارب الواقع ولا يستنكر، وفيها ما في ألفاظه نكارة، وفيها ما تظهر عليه لوائح الوضع والكذب.

وكل واحدة من هذه القضايا (٩) تحتاج إلى دراسة مستقلة، تُجْمَعُ فيها


(١) من السند رقم (٤٢٥ - ٤٧٨).
(٢) ضمن السند الجمعي رقم (٥٢٠).
(٣) ضمن الإسناد السابق
(٤) السند الجمعي رقم (٦٦٥).
(٥) السند الجمعي رقم (٥٥١).
(٦) السند السابق نفسه.
(٧) السند الجمعي (٥٥٣).
(٨) من السند رقم (٥٥٣ - ٦٠٣).
(٩) قد بينا والحمد لله درجة الأسانيد التي رويت بها هذه القضايا، وخرجنا النصوص من المصادر الحديثية والتاريخية وعلقنا على كل قضية بما تيسر والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>