للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيس يوما فقال: العجب من الضحاك ومن طلبه الخلافة لابن الزبير. ثم قاتل عليها له. وإنما قتل أباه تيس حبلقي (١) نطحه. فأدركوه وما به حبض ولا نبض (٢). فقيل له: يا أمير المؤمنين: هذا ابنه عبد الرحمن.

فقال: سوأة (٣).

٦٦٩ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن هشام بن عروة. عن أبيه قال: قتل الضحاك بن قيس يوم مرج راهط. على أنه يدعو إلى عبد الله بن الزبير. وكتب بذلك كتابا إلى عبد الله.

فنعاه عبد الله لنا. وذكر من طاعته وحسن رأيه.

٦٧٠ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال: لما ولي عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس المدينة.

كان فتى شابا. فقال: إن الضحاك بن قيس كان قد (٤) دعا قيسا وغيرها


٦٦٩ - إسناده ضعيف.
- عبد الرحمن بن أبي الزناد. صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. تقدم في (٦٥).
تخريجه:
أخرجه الطبري من هذا الطريق في تاريخه: ٥/ ٥٣٤.
٦٧٠ - إسناده ضعيف.
- عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري. تولى إمارة المدينة في عهد يزيد ابن عبد الملك. وضم إليه مكة مع المدينة. ثم عزله عنها بعبد الواحد بن زياد النصري. وأغرمه مالا. وعذبه لأنه أساء إلى فاطمة بنت الحسين بن علي (الطبقات الكبرى: ٨/ ٤٧٤ والتحفة اللطيفة: ٢/ ٥٠٠).
تخريجه:
أخرجه الطبري في تاريخه: ٥/ ٥٣٥ من هذا الطريق به إلى قوله:، حتى دخل فيها كارها،. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٨/ ل ٤١٥ من طريق المصنف به.

<<  <  ج: ص:  >  >>