للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن عمر: وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط (١). وكانت وقعة مرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين (٢).

قال محمد بن عمر: في روايتنا: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبض. والضحاك ابن قيس غلام لم يبلغ (٣). وفي رواية غيرنا: أنه أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-. وسمع منه.

قال (٤) محمد بن عمر: لما بلغ الضحاك أن مروان قد بايع لنفسه على الخلافة. بايع من معه لابن الزبير. ثم سار كل واحد منهما إلى صاحبه بمن تبعه. فالتقوا بمرج راهط للنصف من ذي الحجة تمام سنة أربع وستين (٥).

فاقتتلوا قتالا شديدا. فقتل الضحاك وأصحابه. وقتلت قيس بمرج راهط مقتلة لم تقتله في موطن قط.


(١) تاريخ الطبري: ٥/ ٥٣٤ ونسبه للواقدي.
(٢) قاله غير واحد من الرواة كما حكاه ابن كثير في البداية والنهاية: ٨/ ٢٤١.
(٣) حكاه عنه ابن كثير في البداية والنهاية: ٨/ ٢٤٣.
(٤) من هنا إلى نهاية النص. زيادة انفردت بها نسخة المحمودية. وهي في تاريخ الطبري ٥/ ٥٣٤ من طريق الواقدي عن مصعب بن ثابت بلفظ مقارب.
(٥) انظر طبقات ابن سعد: ٧/ ٤١١. وسير أعلام النبلاء: ٣/ ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>