للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ضعيف" إلا إذا انضم إلى الواقدي ضعيف آخر، فهو: "ضعيف جدًّا"، ذلك أن معظم النصوص، التي يرويها ابن سعد عن شيخه الواقدي هي من باب الأخبار التاريخية، وقد نَصَّ المحققون من النقاد بأن الواقدي يحتاج إليه في التاريخ والأخبار وتذكر رواياته ولا يحتج بها.

١٧ - جرى تخريج النص من الكتب الأصول التي تروي بالسند حسب الأصول المتبعة عند القوم إلا إذا لم أجده في شيء منها ووجدته في مصادر متأخرة لا تروى بالسند فأحيل عليه بقولي: ذكره الذهبي، أو ابن حجر، مثلا، وقد يكون المتن مرويا عند ابن سعد بسند ضعيف بينما هو صحيح، إما في الصحيحين أو في أحدهما أو في غيرهما بسند، صحيح، أو حسن بذاته أو بشواهده ومتابعاته، ولذا حرصت على ذكر الطرق والمتابعات والشواهد، وتخريج النص من مصادر متعددة.

١٨ - جرت مقابلة النص على المصادر الأخرى التي خَرجَتْه سواء من طريق المصنف أو من غير طريقه، وكذلك مقابلة كل ترجمة بما يقابلها في الكتب التي ترجمت للصحابة مثل حِلْية الأولياء، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم، والاستيعاب لابن عبد البر، وأسد الغابة لابن الأثير، والإصابة لابن حجر.

١٩ - أحلت على مجموعة كبيرة من المصادر التي ترجمت لكل علم من الأعلام الذين ترجمهم في هذه الطبقة، وذلك تيسيرًا للباحثين ولزيادة المعلومات.

٢٠ - جرى عزو الآيات القرآنية إلى سورها وأرقام الآيات.

٢١ - وكذلك تخريج الأبيات الشعرية من مصادرها المتخصصة.

٢٢ - جرى ضبط الأعلام والألفاظ المحتاجة إلى ضبط وذلك بالرجوع إلى الكتب المتخصصة في هذا الفن مثل المؤتلف والمختلف للدارقطني وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر.

٢٣ - جرى تدقيق سني الوفيات على المصادر التاريخية المماثلة حيث تم إثبات الخلاف في الهوامش.

<<  <  ج: ص:  >  >>