للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وضعفها ومهانتها- ما جعله الله لمن عصاه، فإنَّ الله جعل العزَّة لمن أطاعه، والذِّلَّة لمن عصاه؛ قال تعالى: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: ٨]، وقال تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: ١٣٩]؛ ولهذا كان في كلام الشيوخ: الناس يطلبون العزَّ من أبواب الملوك، ولا يجدونه إلا في طاعة الله» (١) انتهى كلام ابن تيمية رحمه الله.

* * *


(١) مجموع الفتاوى (٢١/ ٢٥٢ - ٢٥٨).

<<  <   >  >>