-فيعل- من ساد يسود، وهان يهون، ولا يفعل ذلك مع عدم التقائهما، كـ"زيتون" ولا مع التقائهما في كلمتين نحو: "كيلي وافٍ، ويدعو ياسر" ولا مع تحرك السابق منهما كـ"طويل، وعويمر، وغيور" ولا مع عروض أحد الحرفين ذاتاً، كـ"رويةٍ" مخففة من رؤية، وبويع، فإن الواو في الأول بدل من الهمزة، وفي الثاني بدل من الألف، لا أصلية، ولا مع عروض السكون نحو: نوي مخففاً من نوي، على لغة من يقول عُلْمَ في عُلِمَ -بسكون وسطه- وما جاء معطىً غير ما قد رسم له من التصحيح أو الإعلال على الوجه المذكور فشاذ؛ فمما شذ إعلاله مع عدم استيفاء شروطه، قراءة بعضهم:{إِنْ كُنتُمْ لِلرُّيَا تَعْبُرُونَ} - بالقلب والإدغام مع عروض