- وقوله:"وقول الفقهاء ما أخصره -من اختصر- لا يعرف له سماع".
موقفه من القياس:
وابن القيم يقول بالقياس-أحياناً- إذا أعوزه الدليل، ومن أمثله ذلك قوله في المصدر:"وعمله منكراً مجرداً من "أل" والإضافة، نحو: ... أقيس لقربه من الفعل".
[المبحث التاسع: وفاته]
جاء في تاريخ وفاة إبراهيم بن قيم الجوزية -رحمه الله- روايتان:
الأولى: تفيد أنه توفي سنة ٧٦٧ هـ، وعليها أكثر المراجع القديمة والحديثة.
والثانية: تفيد أنه توفي سنة ٧٦٥ هـ، وهي رواية التنوكي، وحاجي خليفة وقد توفي -رحمه الله- يوم الجمعة مستهل صفر، ببستانه بالمزة، وصلي عليه بجامع المزة، ثم صلي عليه بجامع جراح، ودفن عند أبيه بباب الصغير، وحضر جنازته القضاة والأعيان، وكانت حافلة، وقد كان مثرياً، ترك مالاً جزيلاً يقارب مائة ألف درهم، وقد بلغ من العمر ٤٨ سنة.