غيره، كالأمثلة المتقدمة، وكقوله:{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا}[الأعراف:١٧٦]{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ}[يونس:٩٩] فإن كان له سبب آخر لم يلزم امتناعه، نحو:"لو لم تكن الشمس طالعه كان الضوء موجودا"، ومثله قول عمر:"نعم العبد صهيب، لو لم يخف الله لم يعصه" إذ ترك العصيان له عدة أسباب، منها: المحبة، ومنها: الإجلال، ومنها: الخوف، فلا يلزم من انتفاء الخوف انتفاؤه، كما أن الضوء له عده أسباب فلا يلزم من عدم الشمس انتقاؤه.
أمّا ولولا ولوما
هذه الحروف الثلاثة تقتضي ملازمة بين جملتين، كأدوات الشرط، فلذلك عقبت بها، إلاّ أن "أما" أدخل في معني الشرط من أختيها.
(أما"كـ"ـمهما يك من شيء وفا ... لتلو تلوها وجوبا ألفا)
(وحذف ذي الفا قل في نشر إذا ... لم يك قولٌ معها قد نُبذا)
أما المفتوحة حرف شرط تقتضي التفصيل-غالبا- بأن يعطف عليها