كقولك:"الهلال" لمن تأهب لرؤيةٍ، و"مكة" لمن تجهز للسفر، و "القرطاسَ" لمن سدّد سهما.
بتقدير:"انظر، وتريد وتصيب، وقد يكون حذف الفعل، وبقاء مفعوله لازما، وذلك في باب الاشتغال، كما سبق، وفي الأمثال التي سمع فيها محذوفاً، فإن الأمثال لا تغير، نحو: "الكلابَ على البقر" بتقدير: أرسل، وفي التحذير والإغراء، كما يأتي.
[التنازع في العمل]
وهو مقابل لباب الاشتغال، لأن ذلك معمولان لم يظهر معهما إلاّ عامل [واحد، وهذا عاملان لا يظهر معهما إلاّ معمول واحد].
(إنْ عاملان اقتضيا في اسم عمل ... قبلُ فللواحد منهما العمل)
(والثانِ أولى عند أهل البصرة ... واختار عكسْاً غيرهم ذا أسْره)
إطلاق المصنف "العاملين" يشمل الفعلين، نحو:{آتوني أفرغْ عليه قطرا}[الكهف:٩٦]