- وذكره عمر كحاله فقال:" إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أيوب المعروف بابن قيم الجوزية ... عالم في النحو، والفقه، له شرح ألفية ابن مالك سماه: "إرشاد السلك إلى حل ألفية ابن مالك".أ. هـ.
- وذكره بكر بن عبد الله أبو زيد فقال -وهو يتحدث عن الشيخ-: "ابنه إبراهيم العلامة، النحوي، الفقيه، وله في النحو اليد الطولى، فشرح ألفية ابن مالك سماه:"إرشاد السلك إلى حل ألفية ابن مالك .... الخ".أ. هـ.
[المبحث الثاني: موضوعه، والدافع إلى تأليفه]
أما موضوع الشرح فهو: النحو والصرف.
وأما الدافع إلى تأليفه: فقد أفصح عنه الشارح في بداية الشرح.
فقال:"أما بعد حمد الله مستحق الحمد لكماله، والصلاة على نبيه محمد وأله، فإن بعض من قرأ كتاب الخلاصة، وأظهر إلى فهم معانيه الخصاصة، طلب من] أن أوضح له ما تضمنته من الفوائد، وأكثر من ذلك في المصادر والموارد، إلى أن استخرت الله تعالى بإملاء شرح يوضح معانيه، من غير تعرض لزيادة على ما فيه إلا حيث دعت الفاقة، واجتهدت في تحريره حسب الطاقة".
[المبحث الثالث: مكانة الكتاب العلمية]
وتظهر من خلال عقد موازنة بينه وبين شرحين من شروح الألفية: