وشاع في الأعلام ذو الإضافه ... كـ"عبد شمس" و"أبي فحافه
من أقسام العلم ماركب تركيب إضافة، سواء كان كنية كـ"أبي قحافة"،
أو غير كنية كـ"عبد شمس"، وحكمه إعراب الأول بما يقتضيه
العامل، وجر الثاني بالإضافة.
ووضعوا لبعض الأجناس علم ... كعلم الأشخاص لفظا وهو عم
من ذاك "أم عريط"للعقرب ... وهكذا "ثعالة" للثعلب
ومثله "برة" للمبره ... كذا "فجار" علم للفجره
من أقسام العلم ماوضع بإزاء الجنس، ولم يقصد به شخص بعينه وغالب
مايضعونه لأعلام لا تؤلف كالسباع، والحشرات، فمن أسماء السباع: "أسامة"
للأسد، ويكنى أبا الحارث، و "ثعالة" للثعلب، ويكنى بأبي الحصين، و"ذؤالة" للذئب،
ويكنى: بأبي جعدة، ومن أسماء الحشرات:"شبوة" للععقرب، وتكنى: أم عريط.
أو لمعان، نحو: "بَرَّة" للمبرّة، و"فجارِ" للفجرة، و"كيسان" للغدر، وقد يوضع لأجناس مألوفة كـ"أبي المضاء" للفرس، و"أبي الدغفاء" للأحمق، وإنما أعطي حكم الأعلام في اللفظ، لأنه يمنع من الصرف إذا اجتمع معه التأنيث، كما في "برّة" و "أسامة" -وتنوين المصنف "ثعالة " ضرورة- أو وزن الفعل كـ "بنات أوبر" أو زيادة الألف والنون كما في "كيسان"، ولا يدخل عليه الألف واللام، ولا يضاف، وينتصب الحال عنه، ويصح الابتداء به من غير مسوغّ.