ومع اللام الدالة على زيادة البعد، كما سبق، ومتى دخلت "اللام" امتنعت "هاء التنبيه" فلا يقال: هذا لك.
وب ـ"هنا" أو "هاهنا" أشر إلى ... داني الماكن، وبه الكاف صِلا
في البعد أو بـ "ثم" فُةْ، أو "هنا" ... أو بـ"هنالك انطقن أو "هنا"
"هنا" في الإشارة إلى المكان، كـ"ذا" في الأعيان، ثم إن كان قريبا اقتصرت على ذلك أو ألحقته "هاء التنبيه" في أوله فقلت: "هاهنا", وفي البعد تصله بـ"كاف الخطاب" مفرعة كما سبق مع "هاء التنبيه"، نحو: "ها هناك" والأكثر دونها، نحو: "هناك" فإن دخلت اللم امتنعت الهاء، نحو:{هنالك الولاية لله الحق}[الكهف:٤٤]، وينطق في البعد بـ "ثَمَّ" - أيضاً - نحو:{وأزلفنا ثم الآخرين}[الشعراء:٦٤]،