أو بمعناه نحو:{وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}[الأعراف:١٧٠] أو بالإشارة إليه نحو: {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}[الأعراف:٢٦].
وإن كانت الجملة هي نفس المبتدأ في المعنى، لم يحتج إلى ضمير كقولك:"نطقي الله حسبي"، وكقوله تعالى:{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[يونس:١٠] ولذلك استغنت الجملة الواقعة خبرا لضمير الشأن عن عائد، نحو:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص:١].
(والمفرد الجامد فارغٌ وإن ... يشتق فهو ذو ضميرٍ مستكن)