و"علق" كما جاء في الحديث: "فعلقت به الأعراب يسألونه".
(واستعملوا مضارعا لـ"أوشكا" ... و"كاد" لا غير وزادوا "موشكا")
هذه الأفعال ملازمة لصيغة الماضي إلا "كاد" و"أوشك" فإنه قد استعمل منهما مضارع، نحو:{يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ}[النور:٣٥].
(٨٦ - يوشك من فر من منيته ... ... ... ... ...)
وهو في "أوشك" أكثر من الماضي، وفي قوله:"لا غير" نظر، فإن الأخفش حكي مضارع "طفق" - المفتوحة الفاء- على:"يطفق" كضرب يضرب، والكسائي: حكي مضارع "جعل" كقولهم: "إن البعير ليهرم حتى يجعل إذا شرب الماء مجه"، وزادوا في التصرفات استعمال اسم الفاعل من أوشك.