٥ - تابع البصريين في كون الخبر بعد "إن وأخواتها" مرفوعاً بهن، فقال:"عملت هذه الأدوات لاختصاصها بالأسماء، وعلمن الرفع والنصب لشبهها بالأفعال الناقصة ... " والكوفيون على أن الخبر بعد هذه الأدوات مرفوع بما كان مرفوعاً به قبل دخولهن.
٦ - تابعهم في أن أصل المشتقات المصدر، فقال:"والمختار مذهب البصريين أنه أصل للفعل والوصف، وكل منهما مشتق منه".
٧ - تابعهم في كون التمييز نكرة، ولا يكون معرفة، فقال:" الثاني: كونه نكرة، فلا تمييز بمعرفة". والكوفيون يجيزون كونه معرفة.
٨ - تابعهم فيما قالوا بإعماله من صيغ المبالغة وهو ثلاث صيغ، ووافق سيبويه في إعمال الباقي وهو صيغتان.
٩ - تابع جمهورهم في كون "ما" نكرة تامة محلها الرفع على الابتداء.
فقال:"ما" نكرة تامة محلها رفع بالابتداء، وما بعدها في محل الخبر".
وذهب الأخفش إلى أنها موصولة، وما بعدها لا محل له من الإعراب صلة لها، ونقل عن الكوفيين أنها استفهامية.
١٠ - تابع البصريين ومن وافقهم من الكوفيين في القول بفعلية " أَفعَل" التعجب، فقال: "و" أفعل "فِعلٌ للزوم نون الوقاية إياه قبل ياء المتكلم"