{عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ}[المزمل:٢٠] وبـ"لم" نحو: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ}[البلد:٧] وإما حرف التنفيس، وهو "السين" نحو: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}[المزمل:٢٠] و"سوف" نحو: "حسبت أن سوف يقوم زيد"، وإما "لو" كقوله: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ}[الجن:١٦]، وليس بقليل، كما زعم المصنف، لتكرره في القرآن نحو:{أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ}[الأعراف:١٠٠]{أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ}[سبأ:١٤] إلا أن يكون مراده: أن ذكر "لو" في هذه الفواصل قليل في كتب النحاة، واستعماله بغير فصل نادر، كقوله:
(٩٩ - علموا أن يؤملون فجادوا ... قبل أن يسألوا بأعظم سؤل)