أو بما هو في تأويل الفعل، كـ"منيرا وجهه" و {الظَّالِمِ أَهْلُهَا}[النساء:٧٥] ويفارق الرفع لفظا، لإضافة المصدر أو اسمه إليه، نحو:{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ}[الحج:٤٠] وما روى من قوله: (من قبله الرجل امرأته الوضوء) أو جره بحرف زائد، إما "الباء" كقوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}[الفتح:٢٨] وإما "من" نحو: {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ}[المائدة:١٩].
(وبعد فعلٍ فاعلٌ فإن ظهر ... فهو، وإلا فضمير استتر)
حكم الفاعل أن يقع بعد الفعل كما سبق، فإن ظهر، نحو:{جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}[الإسراء:٨١] وإلا قدر ضميرا مستترا، إما جوازا نحو:{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}[النحل:١٢٤] وإما وجوبا نحو: