نحو:{فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً}[الإسراء:٦٣] أو مخالفاًن نحو {إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً}[الواقعة:٢٦] إذا جعلنا الثاني معمولا للأول، ويكون فعلا إما ماضيا، نحو:{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}[النساء:١٦٤] أو مضاعا، نحو:{إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا} أو أمرا، نحو:{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا}[المعارج:٥] ويكون وصفا، إما اسم فاعل نحو:{وَالصَّافَّاتِ صَفًّا}[الصافات:١] أو اسم مفعول، أو صفة مشبهة، والمختار مذهب البصريين أنه أصل للفعل والوصف، أو صفة مشبهة، والمختار مذهب البصريين أنه أصل للفعل والوصف، وكل منهما مشتق منه، لتضمن كل منهما ما دل عليه المصدر، من الحدث وزيادة الفعل بالدلالة على الزمان واسم الفاعل بالدلالة على الفاعل، واسم المفعول بالدلالة على المفعول، والصفة بالدلالة على أحدهما، لا ما ذهب إليه الكوفيون من كون الفعل أصلا لهما، ولا ما ذهب إليه بعض البصريين من أن المصدر أصل للفعل خاصة،