(وموضع الحال تجيء جمله ... كـ "جاء زيد وهو ناوٍ رِخلَه)
يقع الحال مفردا كثيرا كما مثل، وظرفا، نحو: "رأيت الهلال بين السحاب" وجارا ومجرورا، نحو:{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ}[القصص: ٧٩] ويجيء في موضعها جملة إما اسمية، نحو:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ}[البقرة: ٢٤٣] وإما فعلية، نحو:{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}[الكهف: ٢٨] ويشترط فيها أن تكون خبرية غير مقترنة بما يدل على الاستقبال، ومرتبطة مع صاحبها بما يذكر.
(وذاتُ بدءٍ بمضارع ثبت ... حوت ضميرا ومن الواو خَلَت)
(وذات واو بعدها أنوِ مبتدأ ... له المضارع اجعلنَ مسندا)
إذا كانت جملة الحال فعلية مصدرة بمضارع مثبت فالأعرف ارتباطها