الخامس: التعدية، نحو:{ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ}[البقرة: ١٧] إذ المعنى: أذهبه.
السادس: التعويض، والفرق بينه وبين البدلية: أن المتروك والمأخوذ في التعويض .... يقصد فيه اختيار العوض على العوض منه، نحو:{شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ}[يوسف: ٢٠] و {اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا}[التوبة: ٩] بخلاف البدلية، فإن المتروك فيها غير مقصود الترك ولا يرد {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ}[البقرة: ٨٦] لأنهم لما تعاطوا أسباب التفويت نُزِّلوا أسباب التفويت نُزِّلوا منزلة من اختار العوض على المعوض منه.