يجب كسر آخر الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، إذا كان مما يعرب بحركات ظاهرة، نحو:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي}[يوسف: ١٠٨]{رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}[إبراهيم: ٤٠]، و "عجبت من رمي حال عَدْوِي حاملا صبيَّيي".
وحكم "الياء" في السكون، ويجوز فتحها، ويمتنع الكسر من آخره في ثلاثة مواضع:
أحدهما: أن يكون معتلا، إما بالياء، كـ"رامٍ"، وإما بالألف، كـ"قَذى".
الثاني: أن يكون مثنى، كـ"أبنيْنِ".
الثالث: أن يكون مجموعا، كـ"زيدِينَ"، فهذه كلها آخرها ساكن عند الإضافة إلى الياء، ويلزم فتح الياء فيها، نحو:{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ}[طه: ١٢٣]{وَقَالَ يَا بَنِيَ}[يوسف: ٦٧]{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[ص: ٧٥] وتقول: "ممرت بقاضيَّ".
وبنو يربوع يجيزون كسر الياء فيه، وعليها قراءة حمزة: