يبنى من مصادر الفعل الثلاثي "فعلة" فتدل على المرة -بفتح أوله- كـ"جلسة" و"أكلة" و"ركبة" فإن كان بناء المصدر عليها، كـ"رحمهة" قيل في دلالتها على المرة "رحمة واحدة" ويدل فيها على "الهيئة" بكسر أوله، كـ"الجلسة" و"الركبة" و"القبلة"، فإن كان بناء المصدر عليها أتي -عند إدارة الهيئة- بالوصف، نحو: "نشد الضالة نشدة عظيمة".
(في غير ذي الثلاث بالتا المره ... وشد فيه هيئة كالخمره)
إذا أريد بالمصدر من غير الثلاثي الدلالة على المرة زيد عليه "تاء التأنيث"، نحو: "سبح تسبيحه" و "أفرغ إفراغة" و "استخرج استخراجة" و "انطلق انطلاقة"، فإن كان المصدر مختتما بالياء، دل على المرة منه بالوصف، كـ"تزكية واحدة" [وإقامة واحدة] و "استعانة واحدة" و "مخاصمة [واحدة]"، ولا تستعمل الهيئة من غير الثلاثي إلا شذ وذا، كـ "خمرة المرأة ونقبتها" و "عمة الرجل وقمصتهما".