(وبعد "كل" أكدوا بـ "أجمعا" ... "جمعاء" أجمعين "ثم" جمعا)
قد تزداد زيادة التوكيد, فيؤتي بعد "كل" بـ "أجمع" مطابق الحال
المؤكد, في الإفراد, والتذكير, وأضدادهما, نحو: "اشتريت العبد كله أجمع"
و"قمت الليلة كلها جمعاء" {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَة كُلّهمْ أَجْمَعُونَ} و "جاء
النساء كلهن جمع" , والتحقق أنه لا يؤكد به المثنى كما يأتي.
(ودون "كل" قد يجيء "اجمع" ... "جمعاء أجمعون "ثم" جمع)
قد يؤكد بـ "أجمع" وفروعه, وإن لم يسبق "كل" نحو: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ
لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} وقوله:
٣٢١ - إذا ظللت الدهر أبكى أجمعا ...
(واغن بـ "كلتا في مثنى, و"كلا" ... عن وزن فعلاء ووزن أفعلا)
استغنوا في تأكيد المثنى بـ "كلا" فلم يؤكدوا بعدهما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute